الأحد، 21 مارس 2010

دراسة تحليلية للمضامين الأخلاقية في كتب اللغة العربية بالصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية بدول الخليج العربية

هدفت الدراسة إلى تحديد المضامين الأخلاقية التي ينبغي أن تشتمل عليها كتب اللغة العربية بالصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية في دول الخليج العربية، وتحليل تلك الكتب بغية التعرف على مدى ما يتوافر فيها من مضامين أخلاقية.
ولتحقيق ذلك استخدم الباحث أسلوب تحليل المحتوى الذي استدعى توظيفه إعداد أداتين: الأولى (استبانة المضامين الأخلاقية) التي تولت حصر المضامين اللازمة للتلاميذ، والأداة الثانية تمثلت في (استمارة تحليل المحتوى) التي أعدت في ضوء الأداة الأولى وتولت مهمة تحليل كتب اللغة العربية بدول الخليج، وبعد القيام بعملية التحليل توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج, نوجزها في الآتي:
قائمة بالمضامين الأخلاقية اللازمة لتلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية بدول الخليج العربية، احتوت على (42) مضموناً أخلاقيًّا.
اشتملت كتب اللغة العربية التي تم تحليلها على جميع المضامين الأخلاقية التي وردت في القائمة، وإن اختلفت درجة توافرها من صف دراسي إلى آخر، ومن دولة إلى أخرى.
بلغ مجموع تكرارات المضامين الأخلاقية في كتب اللغة العربية التي خضعت للتحليل (9913) مرة.
يوجد تدرج واضح في تقديم المضامين الأخلاقية، كلما ارتقينا من صف دراسي إلى آخر وهذا أمر محمود ومطلوب.
يوجد عدم توازن في تقديم المضامين الأخلاقية في كتب اللغة العربية، إذ تم التركيز على مضامين معينة ؛ فجاءت تكراراتها عالية: كالصداقة وبر الوالدين، وحب العلم في حين هُمِّشت مضامين أخرى، فجاءت تكراراتها منخفضة: كحب اللغة العربية والنزهة وإفشاء السلام، وهذا يعد خللاً في التأليف يتعين تداركه.
حظيت دولة الإمارات العربية بأعلى نسبة من المضامين الأخلاقية ؛ إذ تكررت في كتبها (1846) مرة، تلتها السعودية (1813) مرة، ثم الكويت (1689) مرة، ثم قطر (1593) مرة، ثم عمان (1580) مرة، ثم البحرين (1392) مرة.
مشكلة الدراسة وخطتها
مقدمة الدراسة
مما يُحمد للتربية الحديثة أنها تهتم بغرس القيم وإنماء العقل أكثر من اهتمامها بتلقين المعرفة وتحصيلها، لهذا فهي تضع تكوين أخلاق المتعلم على رأس أولوياتها، على عكس ما كان سائداً في التربية التقليدية التي كانت أكثر احتفاء بالمعرفة وحرصاً على اقتنائها، إلى الدرجة التي زعمت معها أن إكساب المتعلم قدراً كبيراً منها، يكفي وحده لتوجيه سلوكه، بما يتفق ومضمون هذه المعرفة، وهذا زعم تنقصه الدقة وتدحضه التجربة (حسن الخليفة، 1424هـ ص 16).
وفي سياق اهتمام التربية الحديثة بغرس القيم وإنمائها تعالت الصيحات - في الآونة الأخيرة - بضرورة اضطلاع المؤسسات التعليمية بدور أكبر في مجال التربية الأخلاقية، وإعطائها مساحة كبرى في مناهج التعليم، ولقد نما هذا الاتجاه كرد فعل للفوضى القيمية، واللَّبْس الأخلاقي الذي يعاني منه كثير من الناشئة اليوم (عبد الفتاح حجاج، 1404هـ، ص 168).
وأول ما يدعو إليه اتجاه غرس القيم وإنمائها هو تحديد المجالات القيمية التي ينبغي تعليمها في المدرسة، وانتقاء الوسائل والأساليب التربوية التي تساعد المتعلمين على تمثل تلك القيم واكتسابها، ويأتي على رأس الوسائل الكتاب المدرسي الذي ما يزال يحتل مكانة مهمة في نظام التعليم العام، فهو إذ يعد الأداة الرئيسة لتنفيذ المنهج المدرسي، وعليه يعتمد المعلم في أدائه التدريسي والمتعلم في تحصيله الدراسي، ولذا فإن جودة الكتاب المدرسي تسهم إسهاماً مباشراً في الارتقاء بمستوى التعليم وهذا يجعل من الأهمية بمكان فحص هذا الكتاب وتحليله من حين إلى آخر، حتى يصبح وسيلة فاعلة وأداة ناجحة، تساعد المدرسة على القيام بدورها في غرس القيم التربوية والمضامين الأخلاقية في نفوس المتعلمين ولاسيما في مراحل التعليم الأولي، حتى يشبوا متمثلين لها، متمسكين بها.
للإطلاع على البحث انقر هنا

مكونات الحاسب


مكونات الحاسب


يتكون الحاسب من جزئين أو مكونين رئيسيين هما:

العتاد(hard ware): هو كل ما يتعلق بالحاسب من أجهزة ملموسة و يمكن رؤيتها و كل جهاز أضيف إليه يعتبر من العتاد مثل:


لوحة المفاتيح ,الشاشة ,الفأرة , السماعات , الماسحة الضوئية...الخ


البرامج (soft ware): و هي التي توجه أجهزة و العتاد بالتعليمات التي تأمرها به.


العلاقة بينهم:


تقوم البرامج بإصدار الأوامر للعتاد بناءا على توجيهات المستخدم, و لكن في الحقيقة أن العملية تكون بان المستخدم يوجه البرامج بإصدار المعلومات و بواسطة نظام التشغيل ( وندوز مثلا) الذي يكون الوسيط بينهم يقوم البرنامج بتوصيل الأوامر إلى العتاد فتظهر بالشكل المطلوب.


المكونات


صندوق النظام اللوحة الأم

بطاقة الفيديو المعالج

الخميس، 18 مارس 2010

دعوة وترحيب

بسم الله الرحمن الرحيم



إخواني وأخواتي الأعزاء....

أتشرف بدعوتكم لمشاركتي في مدونتي بآرائكم وأفكاركم، وبكل ما يفيدنا في مجال التعلم والتعليم..

فلنكن يدا واحدة، وهدف أكيد نحو تجويد التفاعل المثمر والبناء..